والكراء ممدود، لأنه مصدر كاريت، والدليل على ذلك أنك تقول: رجل مكار، ومفاعل إنما هو من فاعلت. وهو من ذوات الواو، لأنك تقول: أعط الكرى كروته بالكسر، أي كراءه.
وقول الشاعر (1):
لحقت وأصحابي على كل حرة * مروح تباري الأحمشي (2) المكاريا أراد ظل الناقة، شبهه بالمكاري.
والمكاري مخفف، والجمع المكارون سقطت الياء لاجتماع الساكنين. تقول: هؤلاء المكارون، وذهبت إلى المكارين، ولا تقل المكاريين بالتشديد. وإذا أضفت المكاري إلى نفسك قلت: هذا مكاري، بياء مفتوحة مشددة. وكذلك الجمع، تقول: هؤلاء مكاري، سقطت نون الجمع للإضافة وقلبت الواو ياء، وفتحت ياءك وأدغمت لان قبلها ساكنا. وهذان مكارياي، تفتح ياءك. وكذلك القول في قاض ورام ونحوهما (3).
وأكريت الدار فهي مكراة، والبيت مكرى.
واكتريت، واستكريت، وتكاريت بمعنى.
والكري على فعيل: المكاري. وقال (1):
ولا أعود بعدها كريا * أمارس الكهلة والصبيا يقال: أكرى الكرى ظهره.
والكري أيضا: المكترى.
والكرية على فعيلة: شجرة تنبت في الرمل في الخصب، تنبت على نبتة الجعدة بنجد ظاهرة.
والكرة: التي تضرب بالصولجان، وأصلها كرو، والهاء عوض، وتجمع على كرين وكرين أيضا بالكسر، وكرات. وقال (2):
* كرات غلام في كساء مؤرنب (3) * تقول منه: كروت بالكرة أكرو بها كروا، إذا لعبت وضربت بها. وقال (4):