الصحاح - الجوهري - ج ٦ - الصفحة ٢٤٦٩
وأحمر قان، أي شديد الحمرة (1).
والقنا: احديداب في الانف; يقال: رجل أقنى الانف وامرأة قنواء بينة القنا، وهو عيب في الخيل. قال سلامة بن جندل:
* ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل (2) * وقنيت الحياء بالكسر قنيانا بالضم، أي لزمته. قال عنترة:
فاقنى حياءك لا أبالك واعلمي * أنى امرؤ سأموت إن لم أقتل وقانى له الشئ، أي دام. وقال يصف فرسا:
قانى له في الصيف ظل بارد * ونصي ناعجة ومحض منقع (3) [قوا] القوة: خلاف الضعف. والقوة: الطاقة من الحبل، وجمعها قوى. ورجل شديد القوى، أي شديد أسر الخلق.
وأقوى الرجل، أي نزل القواء. وأقوى، أي فنى زاده. ومنه قوله تعالى: (ومتاعا للمقوين).
وأقوى، إذا كانت دابته قوية. يقال: فلان قوى مقو. فالقوى في نفسه، والمقوي في دابته.
والاقواء في الشعر، قال أبو عمرو بن العلاء:
هو أن تختلف حركات الروي فبعضه مرفوع وبعضه منصوب أو مجرور. وكان أبو عبيدة يقول:
الأقواء نقصان حرف من الفاصلة، يعنى من عروض البيت. وهو مشتق من قوة الحبل، كأنه نقص قوة من قواه، وهو مثل القطع في عروض الكامل، كقول الشاعر (1):
أفبعد مقتل مالك بن زهير * ترجو النساء عواقب الأطهار وقد أقوى الشاعر إقواء.
والقى: القفر. قال العجاج:

(1) في المختار: المشهور المعروف أحمر قانئ بالهمز كما ذكره أئمة اللغة في كتبهم، حتى الجوهري رحمه الله تعالى، فإنه ذكره في باب الهمز أيضا.
ولو كان من البابين لنبه عليه، أو لذكره غيره في المعتل. ولم أعرف أحدا غيره ذكره فيه. فيجوز أن يكون من سبق القلم.
(2) عجزه:
* يعطى دواء قفى السكن مربوب * (3) بعده:
حتى إذا نبح الظباء بدا له * عجل كأحمرة الشريعة أربع العجل: جمع عجلة، وهي المزادة مثلوثة أو مربوعة.
(1) الربيع زياد.
(٢٤٦٩)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2464 2465 2466 2467 2468 2469 2470 2471 2472 2473 2474 ... » »»
الفهرست