* في تناصيها بلاد قي (1) * وكذلك القوى والقواء، بالمد والقصر.
ومنزل قواء، أي لا أنيس به. قال ألا حييا الربع قواء وسلما * وربعا كجثمان الحمامة أدهما يقال: أقوت الدار وقويت أيضا، أي خلت. وأقوى القوم: صاروا بالقواء.
وبات فلان القواء وبات القفر، إذا بات جائعا على غير طعم. وقال:
وإني لاختار ألقوا طاوي الحشا * محافظة (2) من أن يقال لئيم وقو: اسم موضع بين فيد والنباج. وقال (3):
* وحلت سليمى بطن قو فعرعرا (4) * والقواء بالفتح: الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين.
وقوى الضعيف قوة فهو قوى، وتقوى مثله. وقويته أنا تقوية.
وقاويته فقويته، أي غلبته.
وقوى المطر أيضا، إذا احتبس. وإنما لم تدغم قوى وأدغمت حي لاختلاف الحرفين وهما متحركان. وأدغمت في قولك لويت ليا وأصله لويا مع اختلافهما، لان الأولى منهما ساكنة قلبتها ياء وأدغمت.
وتقول: اشترى الشركاء شيئا ثم اقتووه، أي تزايدوه حتى بلغ غاية ثمنه.
وقوقيت مثل ضوضيت. والدجاجة تقوقي، أي تصيح قوقاة وقيقاء على فعلل فعللة وفعلالا، والياء مبدلة من واو لأنها بمنزلة ضعضعت، كرر فيها الفاء والعين.
والقيقاءة: الأرض الغليظة. وقد ذكرناه في باب القاف في ترجمة (قوق).
[قها] أقهى الرجل من الطعام، إذا اجتواه وقل طعمه، مثل أقهم.
والقهوة: الخمر، يقال سميت بذلك لأنها تقهى، أي تذهب بشهوة الطعام.
والقاهي: الحديد الفؤاد المستطار. قال الراجز:
راحت كما راح أبو رئال * قاهي الفؤاد دئب (1) الاجفال