ومال قنيان وقنيان: يتخذ قنية [وقنية (1)].
وقنيت الجارية تقنى قنية على ما لم يسم فاعله، إذا منعت من اللعب مع الصبيان وسترت في البيت. أخبرني به أبو سعيد عن أبي بكر ابن الأزهر عن بندار عن ابن السكيت. وسألته عن قنيت الجارية تقنية، فلم يعرفه.
واقتناء المال وغيره: اتخاذه. وفى المثل:
" لا تقتن من كلب سوء جروا ".
والمقناة: المضحاة (2)، يهمز ولا يهمز.
وكذلك المقنوة.
أبو عبيدة: قني الرجل يقنى قنى، مثل غنى يغنى غنى. وأقناه الله، أي أعطاه ما يقتنى من القنية والنشب. وأقناه أيضا، أي أرضاه.
والقنى: الرضا، عن أبي زيد.
قال: وتقول العرب: " من أعطى مائة من المعز فقد أعطى القنى، ومن أعطى مائة من الضأن فقد أعطى الغنى، ومن أعطى مائة من الإبل فقد أعطى المنى ".
ويقال: أغناه الله وأقناه، أي أعطاه الله ما يسكن إليه.
والقنو: العذق والجمع القنوان والأقناء.
وقال:
* طويلة الأقناء والأثاكل (1) * والقنا: مقصور مثل القنو، والجمع أقناء.
والقنا أيضا: جمع قناة، وهي الرمح، وتجمع على قنوات، وقني على فعول، وقناء مثل جبل وجبال. وكذلك القناة التي تحفر، وقناة الظهر التي تنتظم الفقار.
ويقال: لأقنونك قناوتك، أي لأجزينك جزاءك.
وما يقانيني هذا الشئ، أي ما يوافقني.
وقال الأصمعي: قانيت الشئ: خلطته.
وكل شئ خالط شيئا فقد قاناه. ومنه قول امرئ القيس:
كبكر المقاناة البياض بصفرة * غذاها نمير الماء غير محلل (2)