واللغو: مالا يعد من أولاد الإبل في دية أو غيرها لصغرها. وقال (1):
ويهلك بينها المرئي لغوا * كما ألغيت في الدية الحوارا واللغة أصلها لغى أو لغو، والهاء عوض، وجمعها لغى مثل برة وبرى، ولغات أيضا.
وقال بعضهم: سمعت لغاتهم بفتح التاء، وشبهها بالتاء التي يوقف عليها بالهاء. والنسبة إليها لغوي ولا تقل لغوي.
[لفا] اللفاء: الخسيس من الشئ. وكل شئ يسير حقير فهو لفاء. وقال (2):
وما أنا بالضعيف فتظلموني * ولا حظى اللفاء ولا الخسيس يقال: رضى فلان من الوقاء باللفاء، أي من حقه الوافر بالقليل.
وتقول منه: لفاه حقه، أي بخسه.
وألفيت الشئ: وجدته. وتلافيته:
تداركته.
[لقى] لقيته لقاء بالمد، ولقى بالضم والقصر، ولقيا بالتشديد، ولقيانا، ولقيانة واحدة ولقية واحدة ولقاءة واحدة. قال: ولا تقل لقاة فإنها مولدة وليست من كلام العرب.
وألقيته، أي طرحته. تقول: ألقه من يدك، وألق به من يدك.
وألقيت إليه المودة وبالمودة.
وألقيت عليه ألقية، كقولك: ألقيت على أحجية، كل ذلك يقال.
والتقوا وتلاقوا بمعنى.
واستلقى على قفاه.
وتلقاه، أي استقبله. وقوله تعالى: (إذ تلقونه بألسنتكم) أي يأخذه بعض عن بعض.
وجلس تلقاءه، أي حذاءه. والتلقاء أيضا:
مصدر مثل اللقاء. وقال (1).
أملت خيرك هل تأتى مواعده * فاليوم قصر عن تلقائه الامل واللقى بالفتح: الشئ الملقى لهوانه; وجمعه ألقاء. وقال:
* وكنت لقى تجرى عليك السوائل (2) * وشقي لقي اتباع له.