ولواه بدينه ليانا، أي مطله. قال ذو الرمة (1):
تريدين لياني وأنت مليئة * وأحسن يا ذات الوشاح التقاضيا (2) ولويت أعناق الرجال في الخصومة، شدد للكثرة والمبالغة. قال تعالى: (لووا رؤوسهم).
والتوى وتلوى بمعنى.
ولويته عليه، أي آثرته عليه. وقال:
ولم يكن ملك للقوم ينزلهم * إلا صلاصل لا تلوى على حسب أي لا يؤثر بها أحد لحسبه، للشدة التي هم فيها. ويروى: " لا تلوي " أي لا تعطف أصحابها على ذوي الأحساب، من قولهم: لوى عليه، أي عطف، بل تقسم بالمناصفة (3) على السوية.
ولوى الرمل مقصور: منقطعه، وهو الجدد بعد الرملة.
وألوى القوم: صاروا إلى لوى الرمل; يقال:
ألويتم فانزلوا. وهما لويان، والجمع الألوية.
وذنب ألوى: معطوف خلقة مل ذنب العنز.
ولواء الأمير ممدود. وقال:
غداة تسايلت من كل أوب * كتائب عاقدين لهم لوايا وهي لغة لبعض العرب. تقول: احتميت احتمايا.
والألوية: المطارد، وهي دون الاعلام والبنود.
واللوى بالفتح: وجع في الجوف، تقول منه: لوي بالكسر.
واللوى على فعيل: ما ذبل من البقل. وقد ألوى البقل، أي ذبل.
واللوية: ما خبأته لغيرك من الطعام.
وقال (1):
قلت لذات النقبة النقيه * قومي فغدينا من اللويه وقد التوت المرأة لوية.
وألوى فلان بحقي، أي ذهب به. وألوى بثوبه، إذا لمع به وأشار. وألوت به عنقاء مغرب أي ذهبت به.