وعداه يعدوه، أي جاوزه.
وما عدا فلان أن صنع كذا.
ومالي عن فلان معدى، أي لا تجاوز لي إلى غيره. يقال: عديته فتعدى، أي تجاوز.
وعد عما ترى، أي اصرف بصرك عنه.
وتعادى القوم، إذا أصاب هذا مثل داء هذا من العدوى، أو يموت بعضهم في إثر بعض.
قال الشاعر:
فمالك من أروى تعاديت بالعمى * ولاقيت كلابا مطلا وراميا والعدوان: الظلم الصراح. وقد عدا عليه، وتعدى عليه، واعتدى كله بمعنى.
وعوادي الدهر: عوائقه. قال الشاعر (1):
هجرت غضوب وحب من يتجنب * وعدت عواد دون وليك تشعب (2) والعدوة والعدوة: جانب الوادي وحافته.
قال الله تعالى: (إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى). والجمع عداء، مثل برمة وبرام، ورهمة ورهام، وعديات (1).
وقال أبو عمرو: العدوة والعدوة: المكان المرتفع.
والعدوي: طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك، أي ينتقم منه. يقال: استعديت على فلان الأمير فأعداني عليه، أي استعنت به عليه فأعانني عليه، والاسم منه العدوى، وهي المعونة.
والعدوي أيضا: ما يعدى من جرب أو غيره، وهو مجاوزته من صاحبه إلى غيره. يقال: أعدى فلان فلانا من خلقه، أو من علة به أو جرب.
وفى الحديث: " لا عدوى " أي لا يعدى شئ شيئا.
والعدو: الحضر. وأعديت فرسي واستعديته، أي استحضرته.
وأعديت في منطقك، أي جرت.
وفلان معدي عليه، أبدلت الياء من الواو استثقالا. قال الشاعر:
وقد علمت عرسي مليكة أنني * أنا الليث معديا عليه وعاديا الأصمعي: العدواء على وزن الغلواء: المكان