المصدر، فهو الحبر، بسكون الباء، قال الأصمعي: وقال في مثل: " شبر فتشبر "، أي: كرم فتفتح. قال: ولا أعرف أصل المثل.
والشكر: البضع. ويقال الفرج. وقال أبو ذؤيب، أو ابنه أبو شهاب في امرأة: " من الطويل " صناع باشفاها، حصان بشكرها * جوادبقوت البطن، والعرق زاخر أي: عرقها يسمو بها.
وقوله: تطلها، هو من قولك: طل دمه إذا بطل وهدر. يقال: طل الدم، وأطله الله، وطله. إذا هدر.
ورواه غير أبي حاتم: تلطها، فإن كان هذا هو المحفوظ، فهو من: لططت في الخصومة. وفيه لغة أخرى: ألططت. ومنه يقال: فلان ملط، إذا دفع عن الحق ولزم الباطل. واللغة الأولي هي المعروفة الجيدة.
قال الأصمعي: وكل شئ سترته، فقد لططته. ومنه قول الشاعر: " من السريع " نلط دون الحق بالباطل وقوله: وتضهلها، أي: تردها إلى أهلها وتخرجها. من قولك: ضهلت إلى فلان، إذا رجعت إليه. ومن قولك: هل ضهل إليك من مالي شئ، أي: هل عاد إليك. وقال ذو الرمة: " من الطويل " أفياء بطيئا ضهولها والضهل أيضا: القليل. ويجوز أن تجعله منه. فأراد ابن يعمر: لما سألتك المهر تبطل حقها وترجعها * * *