ويقال لنجد جلس قال الأصمعي وكل مرتفع جلس يقال جبل جلس أي مشرف ويقال جلس الرجل إذا أتى نجدا فهو جالس قال الشماخ وذكر ناقته [من الطويل] فمرت على ماء العذيب وعينها * كوقب الصفا جلسيها قد تغورا جعل نجدا والغور لعينها مثلا أراد أن ما كان من عينها عاليا بارزا قد غار قال الهذلي [من الطويل] إذا ما جلسنا لا تزال ترومنا * سليم لدى أبياتنا وهوازن أي أنجدنا والقبلية من ناحية الفرع 6 وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث عشرة عينا وأقر عليهم عاصم بن ثابت فلقيه المشركون فقال من الرجز أبو سليمان وريش المقعد * ووبر من متن ثور أجرد * وضالة مثل الجحيم الموقد فرموه بالنبل حتى قتلوه في سبعة وبعثت قريش إلى عاصم ليأتوا برأسه وشئ من جسده فبعث الله جل وعز علي مثل الظلة من الدبر فحمته حدثنيه أبي قال حدثنيه محمد بن عبيد عن معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن أبي هريرة وقوله أبو سفيان يعني نفسه والمقعد رجل كان يعمل النبل ويريشها وكان مقعدا وضالة شجرة من السدر تعمل منها النبل والضال من السدر ما بعد من الماء والعبري ما نبت على شطوط الأنهار وعظم وكان نبله التي كانت معه من ضالة وراشها هذا المقعد يقول فما عندي وأنا عاصم وقوسي ونبلي هكذا في أن لا أقاتلهم
(٦٨)