يتحرك. ويقال: أبلحه السير. وقال الأعشى: " من الرمل " واشتكى الأوصال منه وبلح يريد: ان ذلك البلاء يقطعهم.
* * * وقال أبو محمد في حديث علي رضي الله عنه، أنه قال يوم خيبر: " من الرجز ":
أنا الذي سمتن أمي حيدره * ضرغام آجام وكنت قسوره كليث غابات كريه المنظره * أو فيهم بالصاع كيل السندرة يرويه هاشم بن القاسم عن عكرمة بن عمار عن اياس بن سلمة عن أبيه سالت بعض آل أبي طالب عن قوله: أنا الذي سمتني أمي حيدره. فذكر ان أم علي بن أبي طالب فاطمة بنت أسد ولدت عليا، وأبو طالب غائب، فسمته أسدا باسم أبيها، فلما قدم أبو طالب كره هذا الاسم الذس سمته به أمه، وسماه عليا.
فلما رجز علي في يوم خيبر ذكر الاسم الذي سمته به أمه. قال: وحيدرة: اسم من أسماء الأسد، كأنه قال: أنا الأسد.
والسندرة، شجرة تعمل منه القسي والنبل. قال الهذلي أبو جند ب: " من الطويل " إذا أدركت أولاهم أخرياتهم * حنوت لهم بالسندري الموتر يعني: القسي، نسبها إلى الشجرة التي تعمل منها. قال رؤبة: " من الرجز " وارتاز عيري سندري مختلق ارتاز، أي: رازه فغمز متنه، والعير: المرتفع في وسط نصل السهم،