عثمان الجمحي عن أمه عن أبيها، ان عثمان بن مظعون قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اني رجل تشق علي هذه العزبة في المغازي، أفتأذن لي في الخصاء? فقال: لا، ولكن عليك بالصوم، فإنه مجفر ".
حدثنيه أبى حدثنيه عبد الرحمن عن عمه قال: تكلم أعرابي فطمح به لسانه فقال: لا تنكحن واحدة فتحيض إذا حاضت، وتمرض إذا مرضت ولا تنكحن اثنتين فتكون بين شرتين، ولا تنكحن ثلاثا فتكون بين اثافي، ولا تنكحن أربعا فيفلسنك ويهرمنك وينجلنك ويجفرنك، فقيل له: حرمت ما أحل الله، فقال:
سبحان الله كوزان وقرصان وطمران وعبادة الرحمن.
وروى الناس عن خالد بن صفوان، أنه قال: ملأت البحر الأخضر بالذهب الأحمر، فإذا الذي يكفيني من ذلك رغيفان وكوزان وطمران، ولست أدري أيهما أخذ من صاحبه هذا الكلام.
قوله: تتفل الريح، أي: تنتنها، والاسم: التفل، يقال: امرأة تفلة، ومنه الحديث: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات " أي: غير متطيبات، وقال الراجز: " من الرجز يا ابن التي تصيد الوبارا * وتتفل العنبر والصوارا والصوار:
الشئ القليل من المسك. والداء الدفين: هو المستتر الذي قد إ قهرته الطبيعة. يقول: فالشمس تعينه على الطبيعة وتظهره.
* * * وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام، ان أبا جناب قال: جاء عمي من البصرة يذهب بي فقالت أمي: والله لا أتركك تذهب به، ثم ذكرت ذلك لعلي رضي الله عنه، فقال عمي: نعم، والله لأذهبن به، وان على رغم أنفك، قال:
يقول علي: كذبت والله وولقت، ثم ضرب بين أدنيه بالدرة.