فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة، وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين. (1) [501] - 2 - قال الصفار القمي:
حدثنا الحسن بن علي الزيتوني، عن إبراهيم بن مهزيار وسهل بن الهرمزان، عن محمد بن أبي الزعفران، عن أم أبي محمد (عليه السلام) قالت: قال لي أبو محمد يوما من الأيام تصيبني سنة ستين حرارة - حزازه - أخاف أن انكب فيها نكبة فإن سلمت منها فإلى سنة سبعين قالت: فأظهرت الجزع وبكيت فقال لي: لابد من وقوع أمر الله فلا تجزعي فلما أن كان أيام صفر أخذها المقيم المقعد وجعلت تقوم وتقعد وتخرج في الأحايين إلى الجبل وتجسس الأخبار حتى ورد عليها الخبر. (2)