أنظروا إليه، فدنا واحد بعد واحد فنظروا إليه ثم قال: تشهدون كلكم أن هذا موسى بن جعفر بن محمد؟ قالوا: نعم نشهد أنه موسى بن جعفر بن محمد، ثم قال: يا غلام إطرح على عورته منديلا واكشفه، قال: ففعل، فقال: أترون به أثرا تنكرونه؟ فقلنا:
لا ما نرى به شيئا ولا نراه إلا ميتا، قال: لا تبرحوا حتى تغسلوه وأكفنه وادفنه، قال:
فلم نبرح حتى غسل وكفن وحمل فصلى عليه السندي بن شاهك، ودفناه ورجعنا، فكان عمر بن واقد يقول: ما أحد هو أعلم بموسى بن جعفر (عليهما السلام) منى، كيف تقولون:
أنه حي وأنا دفنته. (1)