أخي..... (1) [478] - 70 - وروى أيضا:
وتزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في رجب بعد مقدم النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة بخمسة أشهر وبنى بها مرجعه من بدر.... (2) [479] - 71 - وروى أيضا:
وكان صاحب لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر وفي كل مشهد. (3) [480] - 72 - وروى أيضا:
وكان علي (عليه السلام) ممن ثبت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أحد حين انهزم الناس وبايعه على الموت... وكان معه إحدى رايات المهاجرين الثلاث يوم فتح مكة... ولم يتخلف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة غزاها إلا غزوة تبوك. (4) [481] - 73 - وروى أيضا:
وعن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: لما كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلى بن أبي طالب أنه لابد من أن أقيم أو تقيم فخلفه. فلما فصل رسول الله (صلى الله عليه وآله) غازيا قال ناس: ما خلف عليا إلا لشئ كرهه منه فبلغ ذلك عليا فاتبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتضاحك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا علي أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنك لست بنبي؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: فإنه كذلك. (5) [482] - 74 - قال البلاذري:
حدثنا إسحاق، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي ابن ثابت عن البراء بن عازب قال: لما أقبلنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) في حجته فكنا بغدير خم نودي أن الصلاة جامعة وكسح للنبي (صلى الله عليه وآله) تحت شجرتين فأخذ بيد علي بن أبي