بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزأين؛ فجزء أنا، وجزء علي (عليه السلام) (1).
3164 - عنه (صلى الله عليه وآله): كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة، وفي علي الخلافة (2).
3165 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم، فساقها حتى قسمها جزأين، جزءا في صلب عبد الله، وجزءا في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيا، وأخرج عليا وصيا (3).
3166 - الإمام علي (عليه السلام): قال لي النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي، خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم، وأفرغ ذلك النور في صلبه، فأفضى به إلى عبد المطلب، ثم افترقا من عبد المطلب؛ أنا في عبد الله وأنت في أبي طالب، لا تصلح النبوة إلا