موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٣٥٢
حسوا في ارتغاء (1)، وتعيبه بذلك! أما والله لقد كان مع تلك الفكاهة والطلاقة أهيب من ذي لبدتين، قد مسه الطوى، تلك هيبة التقوى، وليس كما يهابك طغام (2) أهل الشام (3).
(١) قال الميداني: " يسر حسوا في ارتغاء " الارتغاء: شرب الرغوة. أصله: الرجل يؤتي باللبن؛ فيظهر أنه يريد الرغوة خاصة ولا يريد غيرها، فيشربها، وهو في ذلك ينال من اللبن. يضرب لمن يريك أنه يعينك، وإنما يجر النفع إلى نفسه (مجمع الأمثال: ٣ / ٥٢٥ / ٤٦٨٠).
(٢) الطغام: أراذل الناس (لسان العرب: ١٢ / ٣٦٩).
(٣) شرح نهج البلاغة: ١ / ٢٥؛ بحار الأنوار: ٤١ / 147.