الرق، وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) [يقول]:
يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذلق (١)، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد، فهو يا أمير المؤمنين! يضر وينفع.
فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن (٢).
٣٨٦٨ - المناقب للخوارزمي عن يحيى بن عقيل: كان عمر بن الخطاب يقول لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) فيما كان يسأله عنه فيفرج عنه: لا أبقاني الله بعدك يا علي (٣).
٣٨٦٩ - الاستيعاب: وقال [عمر] في المجنونة التي أمر برجمها، وفي التي وضعت لستة أشهر، فأراد عمر رجمها، فقال له علي (عليه السلام): إن الله تعالى يقول:
﴿وحمله وفصله ثلثون شهرا﴾ (4) الحديث، وقال (عليه السلام) له: إن الله رفع القلم عن المجنون، الحديث، فكان عمر يقول: لولا علي لهلك عمر (5).
3870 - الإمام الباقر (عليه السلام): جاء أعرابيان إلى عمر يختصمان، فقال عمر: يا