استبدلوا الذنابى بالقوادم، والحرون (٢) بالقاحم (٣)، والعجز بالكاهل (٤)، فتعسا لقوم ﴿يحسبون أنهم يحسنون صنعا﴾ (٥) ﴿ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون﴾ (٦) ﴿أفمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون﴾ (٧).
لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب (٨) دما عبيطا (٩) وذعافا (١٠) ممضا (١١)، هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب (١٢) ما أسس الأولون، ثم طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم لفتنتها، ثم اطمئنوا للفتنة جأشا (١٣)، وأبشروا بسيف صارم، وهرج دائم شامل، واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا، فيا حسرة لهم وقد عميت عليهم الأنباء ﴿أنلزمكموها وأنتم لها كارهون﴾ (14) (15).