فقال: أو تستبدل بها إلا شرا منها؟! قال: أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أخرج منها إذا بلغ البناء سلعا (1). قال: فانفذ لما أمرك به.
قال: فخرج حتى نزل الربذة فخط بها مسجدا، وأقطعه عثمان صرمة (2) من الإبل، وأعطاه مملوكين، وأرسل إليه: أن تعاهد المدينة حتى لا ترتد أعرابيا، ففعل.
وقال أيضا: خرج أبو ذر إلى الربذة من قبل نفسه، لما رأى عثمان لا ينزع (3) له (4).
ونحن نعلم أن بعض الأباطيل حول " عبد الله بن سبأ " من مختلقاته أيضا؛ إذ منح لهذه الشخصية قابلية عجيبة حتى جعلها علما لجميع ضروب الاحتجاج والاعتراض على عثمان ومعاوية (5).
راجع: الثورة على عثمان / عبد الله بن سبأ وجه مشبوه.
4 / 7 - 2 ضرب عمار بن ياسر 1162 - أنساب الأشراف عن أبي مخنف - في إسناده -: كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حلي وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلى به بعض أهله، فأظهر