1149 - الاستيعاب: إنه [شبل بن خالد] دخل على عثمان حين لم يكن عنده غير أموي، فقال: ما لكم معشر قريش، أما فيكم صغير تريدون أن ينبل، أو فقير تريدون غناه، أو خامل تريدون التنويه باسمه!! علام أقطعتم هذا الأشعري العراق، يأكلها خضما؟!
فقال عثمان: ومن لها؟ فأشاروا بعبد الله بن عامر، وهو ابن ست عشرة سنة، فولاه حينئذ (1).
راجع: القسم السادس / وقعة الجمل / هوية رؤساء الناكثين / عبد الله بن عامر.
4 / 5 الصد عن إقامة الحد على الوليد 1150 - مروج الذهب: إن الوليد بن عقبة كان يشرب مع ندمائه ومغنيه من أول الليل إلى الصباح، فلما آذنه المؤذنون بالصلاة خرج متفضلا في غلائله (2)، فتقدم إلى المحراب في صلاة الصبح، فصلى بهم أربعا، وقال: أتريدون أن أزيدكم؟
وقيل: إنه قال في سجوده - وقد أطال -: اشرب واسقني.
فقال له بعض من كان خلفه في الصف الأول: ما تزيد! لا زادك الله من الخير، والله لا أعجب إلا ممن بعثك إلينا واليا، وعلينا أميرا. وكان هذا القائل عتاب بن غيلان الثقفي...
وأشاعوا بالكوفة فعله، وظهر فسقه ومداومته على شرب الخمر، فهجم عليه