فخطب فقال:
لنأخذن حاجتنا من هذا الفيء، وإن رغمت أنوف أقوام.
فقال له علي: إذا تمنع من ذلك، ويحال بينك وبينه.
وقال عمار بن ياسر: أشهد الله أن أنفي أول راغم من ذلك (1).
1130 - تاريخ الطبري عن عثمان: إن عمر كان يمنع أهله وأقرباءه ابتغاء وجه الله، وإني أعطي أهلي وأقربائي ابتغاء وجه الله (2).
1131 - أنساب الأشراف عن الزهري: لما ولي عثمان عاش اثنتي عشرة سنة أميرا؛ فمكث ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر؛ لشدة عمر، ولين عثمان لهم، ورفقه بهم.
ثم توانى في أمرهم، واستعمل أقاربه وأهل بيته في الست الأواخر، وأهملهم. وكتب لمروان بن الحكم بخمس إفريقية، وأعطى أقاربه المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، واتخذ الأموال، واستسلف من بيت المال مالا.
وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من هذا المال ما كان لهما، وإني آخذه فأصل به ذوي رحمي. فأنكر الناس ذلك عليه (3).
4 / 3 رد طرداء رسول الله 1132 - مروج الذهب: قدم على عثمان عمه الحكم بن أبي العاص وابنه مروان