1173 - أنساب الأشراف عن أبي مخنف لوط بن يحيى وغيره: كان عامر بن عبد قيس التميمي ينكر على عثمان أمره وسيرته، فكتب حمران بن أبان - مولى عثمان - إلى عثمان بخبره، فكتب عثمان إلى عبد الله بن عامر بن كريز في حمله فحمله (1).
1174 - تاريخ الطبري عن العلاء بن عبد الله بن زيد العنبري: اجتمع ناس من المسلمين، فتذاكروا أعمال عثمان وما صنع، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا إليه رجلا يكلمه، ويخبره بإحداثه.
فأرسلوا إليه عامر بن عبد الله التميمي ثم العنبري - وهو الذي يدعى عامر بن عبد قيس - فأتاه، فدخل عليه، فقال له: إن ناسا من المسلمين اجتمعوا فنظروا في أعمالك، فوجدوك قد ركبت أمورا عظاما، فاتق الله عزوجل، وتب إليه، وانزع عنها.
قال له عثمان: انظر إلى هذا؛ فإن الناس يزعمون أنه قارئ، ثم هو يجيء فيكلمني في المحقرات، فوالله ما يدري أين الله!
قال عامر: أنا لا أدري أين الله؟
قال: نعم، والله ما تدري أين الله.
قال عامر: بلى والله، إني لأدري أن الله بالمرصاد لك (2).
4 / 7 - 6 ضرب كعب بن عبدة وتسييره 1175 - أنساب الأشراف: كتب جماعة من القراء [أي من قراء الكوفة] إلى