1095 - شرح نهج البلاغة: أمر [عثمان]... لمروان بن الحكم بمائة ألف من بيت المال، وقد كان زوجه ابنته أم أبان، فجاء زيد بن أرقم - صاحب بيت المال بالمفاتيح، فوضعها بين يدي عثمان وبكى، فقال عثمان: أتبكي أن وصلت رحمي!! قال: لا... والله لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا!! فقال: ألق المفاتيح يا بن أرقم؛ فإنا سنجد غيرك (1).
1096 - أنساب الأشراف عن أم بكر بنت المسور: لما بنى مروان داره بالمدينة دعا الناس إلى طعامه، وكان المسور فيمن دعا، فقال مروان وهو يحدثهم: والله، ما أنفقت في داري هذه من مال المسلمين درهما فما فوقه!
فقال المسور: لو أكلت طعامك وسكت لكان خيرا لك! لقد غزوت معنا إفريقية وأنك لأقلنا مالا ورقيقا وأعوانا، وأخفنا ثقلا، فأعطاك ابن عفان خمس إفريقية، وعملت على الصدقات فأخذت أموال المسلمين!! (2) 4 / 2 - 3 استئثار ابن عمه الحارث بن الحكم 1097 - المعارف لابن قتيبة: تصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمهزور - موضع سوق المدينة - على المسلمين، فأقطعها عثمان الحارث بن الحكم؛ أخا مروان بن الحكم، وأقطع مروان فدك وهي صدقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).