يله ابن أبي طالب فلا أراه إلا سيستنظف الحق، وهو أكره من يليه إلي (1).
5 / 3 - 6 وصية عبد الرحمن بن عوف 1201 - أنساب الأشراف عن عثمان بن الشريد: ذكر عثمان عند عبد الرحمن بن عوف في مرضه الذي مات فيه فقال عبد الرحمن: عاجلوه قبل أن يتمادى في ملكه، فبلغ ذلك عثمان، فبعث إلى بئر كان يسقى منها نعم عبد الرحمن بن عوف فمنعه إياها (2).
5 / 4 جهود الإمام للحيلولة دون الفتنة 1202 - تاريخ الطبري عن عبد الله بن محمد عن أبيه: لما كانت سنة أربع وثلاثين كتب أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعضهم إلى بعض: أن أقدموا؛ فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد. وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرون ويسمعون؛ ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلا نفير، منهم: زيد بن ثابت، وأبو أسيد الساعدي، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت.
فاجتمع الناس، وكلموا علي بن أبي طالب، فدخل على عثمان، فقال:
الناس ورائي، وقد كلموني فيك، والله ما أدري ما أقول لك، وما أعرف شيئا تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه؛ إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء