936 - الردة عن زيد بن الأرقم: يا بن عوف! لولا أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وغيره من بني هاشم اشتغلوا بدفن النبي (صلى الله عليه وآله) وبحزنهم عليه، فجلسوا في منازلهم، ما طمع فيها من طمع (1).
937 - تاريخ الطبري عن أبي بكر بن محمد الخزاعي: إن أسلم (2) أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك، فبايعوا أبا بكر، فكان عمر يقول: ما هو إلا أن رأيت أسلم، فأيقنت بالنصر (3).
1 / 3 كلام أبي بكر بعد البيعة 938 - تاريخ الطبري عن أنس بن مالك: لما بويع أبو بكر في السقيفة؛ وكان الغد، جلس أبو بكر على المنبر... فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله، ثم قال:
أما بعد أيها الناس؛ فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم؛ فإن أحسنت فأعينوني؛ وإن أسأت فقوموني... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله؛ فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم. قوموا إلى صلاتكم رحمكم الله! (4)