استضعفوني وكادوا يقتلونني (1) (2).
966 - تاريخ اليعقوبي عن أبي بكر - قبيل موته -: ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها.
فأما الثلاث التي صنعتها فليت أني لم أكن تقلدت هذا الأمر، وقدمت عمر بين يدي؛ فكنت وزيرا خيرا مني أميرا، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ولو كان أغلق على حرب، وليتني لم أحرق الفجاءة السلمي؛ إما أن أكون قتلته سريحا (3) أو أطلقته نجيحا (4).
1 / 10 امتناع الإمام من البيعة 967 - الردة: أرسل أبو بكر إلى علي فدعاه، فأقبل والناس حضور، فسلم وجلس، ثم أقبل على الناس، فقال: لم دعوتني؟ فقال له عمر: دعوناك للبيعة التي قد اجتمع عليها المسلمون، فقال علي: يا هؤلاء، إنما أخذتم هذا الأمر من الأنصار بالحجة عليهم والقرابة لأبي بكر؛ لأنكم زعمتم أن محمدا (صلى الله عليه وآله) منكم،