5 / 3 - 4 تحريض طلحة 1191 - تاريخ المدينة عن عوف: كان أشد الصحابة على عثمان، طلحة بن عبيد الله (1).
1192 - العقد الفريد عن ابن سيرين: لم يكن أحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أشد على عثمان من طلحة (2).
1193 - شرح نهج البلاغة عن عبيد بن حارثة: سمعت عثمان وهو يخطب، فأكب الناس حوله، فقال: اجلسوا يا أعداء الله! فصاح به طلحة: إنهم ليسوا بأعداء الله، لكنهم عباده، وقد قرؤوا كتابه (3).
1194 - شرح نهج البلاغة عن محمد بن سليمان: كان [طلحة] لا يشك أن الأمر له من بعده لوجوه، منها: سابقته. ومنها: أنه ابن عم لأبي بكر، وكان لأبي بكر في نفوس أهل ذلك العصر منزلة عظيمة أعظم منها الآن. ومنها: أنه كان سمحا جوادا، وقد كان نازع عمر في حياة أبي بكر، وأحب أن يفوض أبو بكر الأمر إليه من بعده، فما زال يفتل في الذروة والغارب (4) في أمر عثمان، وينكر له القلوب، ويكدر عليه النفوس، ويغري أهل المدينة والأعراب وأهل الأمصار به.