عبد الرحمن فأخبره.
فقال عبد الرحمن، وغضب غضبا شديدا: أستعمله علانية، ويستعملني سرا.
ونمى الخبر وانتشر بذلك في المدينة، وغضب بنو أمية، فدعا عثمان بحمران مولاه، فضربه مائة سوط، وسيره إلى البصرة، فكان سبب العداوة بينه وبين عبد الرحمن بن عوف (1).
3 / 4 معلومية نتيجة الشورى قبل المشورة 1071 - تاريخ الطبري: قال علي لقوم كانوا معه من بني هاشم: إن أطيع فيكم قومكم لم تؤمروا أبدا. وتلقاه العباس فقال: عدلت عنا! فقال: وما علمك؟ قال:
قرن بي عثمان، وقال: كونوا مع الأكثر، فإن رضي رجلان رجلا، ورجلان رجلا، فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف، فسعد لا يخالف ابن عمه عبد الرحمن، وعبد الرحمن صهر عثمان؛ لا يختلفون، فيوليها عبد الرحمن عثمان أو يوليها عثمان عبد الرحمن، فلو كان الآخران معي لم ينفعاني (2).
1072 - الإرشاد عن أبي صادق: لما جعلها عمر شورى في ستة، وقال: إن بايع اثنان لواحد، واثنان لواحد، فكونوا مع الثلاثة الذين فيهم عبد الرحمن، واقتلوا الثلاثة الذين ليس فيهم عبد الرحمن؛ خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من الدار وهو