المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا (1).
وما كنت لأعتذر من أني كنت أنقم عليه أحداثا، فإن كان الذنب إليه إرشادي وهدايتي له، فرب ملوم لا ذنب له، وقد يستفيد الظنة المتنصح. وما أردت إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب (2) (3).
1245 - عنه (عليه السلام) - في كتابه إلى معاوية -: فوالله ما قتل ابن عمك غيرك، وإني أرجو أن ألحقك به على مثل ذنبه، وأعظم من خطيئته (4).
1246 - عنه (عليه السلام) - في كتابه إلى معاوية -: أما إكثارك الحجاج على عثمان وقتلته؛ فإنك إنما نصرت عثمان حيث كان النصر لك، وخذلته حيث كان النصر له، والسلام (5).
5 / 15 حج عائشة في حصر عثمان 1247 - تاريخ المدينة عن يحيى بن سعيد الأنصاري: حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة - وعثمان محصور، والناس مجهزون للحج - إذ جاء مروان، فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله، ويقول: ردي عني الناس؛ فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه.