فالايمان والكفر ماهيتان خاليتان من حب آل محمد وجودا وعدما - فلا بد أن يكون هذا كناية عن ذاك.
(إلا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا، إلا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، إلا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا) (1).
بل عن كنز العمال ما هو كالصريح في أنه أصل أن لم يكن صريحا بالفعل فعن النبي صلى الله عليه وآله: (أساس الاسلام حبي وحب أهل بيتي) (2).
كما ورد أنهم الفلك الجارية وأنهم كسفينة نوح (3). إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة كما أننا سنستدل أخيرا إن شاء الله تعالى أن الإمامة ثابتة كما ثبتت النبوة عين القذة بالقذة عقلا وهي أصل فهي أصل.
وبعد أن تم استعراض الدليل الشرعي نستعرض الدليل في الحكمة.