بيته (1).
389 - الإمام الباقر (عليه السلام): كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل (2).
390 - عبد الله بن سليمان: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول وعنده رجل من أهل البصرة يقال له: عثمان الأعمى وهو يقول: إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار. فقال أبو جعفر (عليه السلام): فهلك إذن مؤمن آل فرعون!
ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله نوحا (عليه السلام)، فليذهب الحسن يمينا وشمالا، فوالله ما يوجد العلم إلا هاهنا (3).
391 - أبو بصير: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن شهادة ولد الزنا: تجوز؟ فقال: لا، فقلت: إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز، فقال: اللهم لا تغفر ذنبه، ما قال الله للحكم:
* (إنه لذكر لك ولقومك) * (4)، فليذهب الحكم يمينا وشمالا، فوالله لا يؤخذ العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل (عليه السلام) (5).
392 - الإمام الصادق (عليه السلام): يا يونس، إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت، فإنا رويناه، وأوتينا شرح الحكمة، وفصل الخطاب، إن الله اصطفانا وآتانا ما لم يؤت أحدا من العالمين (6).
393 - عنه (عليه السلام) - وعنده أناس من أهل الكوفة -: عجبا للناس، إنهم أخذوا علمهم كله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعملوا به واهتدوا، ويرون أن أهل بيته لم يأخذوا علمه!