لها خاضعين) (1) عن عمر بن حنظلة قال: سألت جعفر الصادق (ض) عن علامات قيام القائم.
قال: خمس علامات قبل قيام القائم (ع): الصيحة، وخروج السفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني.
قال: فتلوت هذه الآية، فقلت له: أهي الصيحة؟
قال: نعم، لو كانت الصيحة خضعت أعناق أعداء الله (عز وجل).
(35) وعن أبي بصير وأبي الورد، هما، عن الباقر (ض) قال: هذه الآية نزلت في القائم وينادي مناد باسمه واسم أبيه من السماء.
(36) وفي سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) (2).
عن أبي بصير عن جعفر الصادق (ض) قال: عند قيام القائم (ع) يفرح المؤمنون بنصر الله.
(37) وقوله تعالى: (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون) (3).
عن ابن دراج قال: سمعت جعفر الصادق (ض) يقول في هذه الآية يوم الفتح، يوم تفتح الدنيا على القائم (ع)، ولا ينفع أحدا تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا. وأما من كان قبل هذا الفتح موقنا بإمامته، ومنتظرا بخروجه، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم الله (عز وجل) عنده قدره وشأنه، وهذا أجر