الباب الثالث والستون في إيراد ما في كتاب الصواعق في فضائل أئمة الهدى من أهل البيت الطيبين (رضي الله عنهم) (الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)) * زين العابدين بن الحسين هو الذي خلف أباه علما وزهدا وعبادة فكان إذا توضأ للصلاة اصفر لونه وقيل (1) له: ما ذلك (2)؟ فقال: ألا تدرون بين يدي من أقف!
* وحكى أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة.
* وحكى (ابن حمدون) عن الزهري:
أن عبد الملك بن مروان أمر بحمله (3) مقيدا من المدينة بأثقلة من حديد (ووكل به حفظة) فدخل عليه الزهري يودعه (4) فبكى وقال: وددت أني كنت مقيدا من جانبك (5).