القائم (ع) تأتيهم بغتة.
(46) وفي سورة الدخان: (حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم) (1).
عن عبد الله بن مسكان عن الباقر والصادق والكاظم (رضي الله عنهم) قالوا:
أنزل الله - تبارك وتعالى - القرآن في ليلة مباركة، وهي ليلة القدر، أنزل القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة، ثم أنزل من البيت المعمور على رسول الله (ص) في طول ثلاث وعشرين سنة.
يقدر الله كل أمر من الحق والباطل وما يكون في تلك السنة، وله فيها البداء والمشيئة، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والامن والسلامة والعافية، وغير ذلك، ويلقيه رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين علي (ع)، وهو إلى الأئمة من أولاده (عل)، حتى ينتهي إلى صاحب الزمان المهدي (ع).
(47) وفي سورة الجاثية: (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) (2).
عن الصادق (ض) قال: أيام المرجو ثلاثة: يوم قيام القائم المهدي (ع)، ويوم الكرة، ويوم القيامة.
وقد تقدم في قوله تعالى: (وذكرهم بأيام الله) في سورة إبراهيم.
(48) وفي سورة محمد (ص): (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء