الباب الرابع والستون في ذكر رؤيا الشاعر ابن عنين فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) وكرامتها وذكر أبيات الإمام زين العابدين وأبيات الإمام محمد الباقر (رضي الله عنهما) * وفي جواهر العقدين للشريف السمهودي المصري رحمه الله:
(و) من العجائب (1) أن أبا المحاسن نصر الله بن عنين الشاعر توجه إلى مكة المعظمة (2) ومعه متاع (3) ومال (وقماش)، فخرج عليه بعض الاشراف من بني داود المقيمين بوادي الصفرا فأخذوا ما كان معه وجرحوه، فكتب قصيدة إلى الملك العزيز طغتكين بن أيوب صاحب اليمن، وقد كان أخوه الملك الناصر أرسل رسولا إلى الملك الناصر أن يذهب (4) بالساحل ويفتحه (5) من أيدي الإفرنج (فزهده ابن عنين في الساحل ورغبه في اليمن وحرضه على الاشراف المذكورين وأول) القصيدة هذه (6):