قتل ذراري قتلة الحسين (ض) بفعال آبائهم؟
فقال: هو ذلك.
قلت: فقول الله (عز وجل): (ولا تزر وازرة وزر أخرى) (1) ما معناه؟
فقال: صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين (ض) يرضون ويفخرون بفعال آبائهم، ومن رضي شيئا كمن فعله، ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان شريك القاتل وقوله (2) تعالى:
(ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " (3) نزل في الحسين والمهدي (ع).
(27) وعن جابر الجعفي، وسلام بن المستنير، هما، عن الباقر (ض) في هذه الآية قال:
إن الحسين (ع) قتل مظلوما، ونحن أولياؤه، والقائم منا يطلب ثار الحسين (ع) فيقتل من رضي بقتله. حق يقال قد أسرف في القتل.
(28) وعن الباقر والصادق (رضي الله عنهما) في قوله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (4).
قالا: هم القائم وأصحابه.
(29) وقوله تعالى في سورة الحج: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة