(41) وقوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) (1).
عن أبي بصير قال: سئل الباقر (ض) عن هذه الآية قال: يرون قدرة الله في الآفاق وفي أنفسهم الغرائب والعجائب، حتى يتبين لهم أن خروج القائم (ع) هو الحق من الله (عز وجل) يراه الخلق لا بد منه.
وعن الصادق نحوه.
(42) وقوله تعالى: (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز * من كان يريد حرث الآخرة نزد في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) (2).
عن أبي بصير عن جعفر الصادق (ض) قال: يرزق الله المودة في القربى من يشاء من عباده، هي حرث الآخرة، يستوفي الله نصيب من يريد المودة في القربى، ومن يريد حرث الدنيا المحض التي ليست فيها المودة ليس له في قيام القائم (ع) من نصيب من فيضه وبركاته.
(43) وفي سورة الزخرف: (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) (3).
عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) قال: