الموالين لأهل البيت.
(38) وفي سورة سبأ: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين) (1).
عن محمد بن صالح الهمداني قال: كتبت إلى صاحب الزمان (ع): إن أهل بيتي يؤذونني بالحديث الذي روي عن آبائك (عل) انهم قالوا: قوامنا شرار خلق الله.
فكتب ويحكم ما تقرؤن ما قال الله تعالى: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة) فنحن والله القرى التي بارك الله فيها، وأنتم القرى الظاهرة.
وهذا التفسير أيضا روي عن الباقر والصادق والكاظم (رضي الله عنهم).
(39) قوله تعالى: (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب * وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد) (2) إلى آخر السورة.
عن الحارث عن علي (كرم الله وجهه) في هذه الآية قال: قبيل قيام قائمنا المهدي يخرج السفياني، فيملك قدر حمل المرأة تسعة أشهر، ويأتي المدينة جيشه حتى إذا انتهى إلى البيداء خسف الله به.
(40) وفي سورة ص: (ولتعلمن نبأه بعد حين) (3).
عن عاصم بن حميد عن الباقر (ض) قال: لتعلمن نبأه أي نبأ القائم (ع) عند خروجه.