الباب الثاني والثمانون في بيان الإمام أبو محمد الحسن العسكري أرى ولده القائم المهدي لخواص مواليه وأعلمهم أن الامام من بعده ولده (رضي الله عنهما) (1) وفي كتاب الغيبة: عن أبي غانم الخادم قال: ولد لأبي محمد الحسن مولود فسماه محمدا، فعرضه على أصحابه يوم الثالث وقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد عليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جورا وظلما خرج فملأها قسطا وعدلا.
(2) وفي هذا الكتاب: عن جعفر بن مالك قال معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب ومحمد بن عثمان: إن أبا محمد الحسن عرض ولده علينا ونحن في منزله، وكنا أربعين رجلا، فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا.
(3) عن حمدان القلانسي قال:
قلت لمحمد بن عثمان العمري: مضى أبو محمد؟