(الخاتمة) قد تم بحمد الله وفضله تأليف " ينابيع المودة لذي القربى من أهل العبا " - صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وعترته وأهل بيته وصحبه وذريته دائما متزايدا أبدا، والحمد لله رب العالمين حمدا كما هو أهله باقيا ناميا سرمدا.
ثم الحمد لله أحمده حمدا معترفا بالعجز عن أداء حق حمده، ومقرا بالقصور عن إتيان شئ من شكره، فهو المتطول المتفضل المنان الحنان الجواد الكريم، تقدست أسماؤه، وتعالت آلاؤه وحده لا شريك له ولا معبود سواه، وهو ذو الجلال والاكرام وذو الاحسان. والانعام -. وقت الضحى يوم الاثنين اليوم التاسع من شهر رمضان سنة الف ومائتين وإحدى وتسعين.
ثم الحمد لله ميمونة، وأطرافها وأكنافها محروسة، في عصر الخاقان المعظم المحتشم ابن الخواقين المظفرين المحترمين، السلطان المعزز المكرم ابن السلاطين الفاتحين المبشرين بالحديث " لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش " - كما في كتاب الإصابة (1) عن بشر الغنوي - آل أبي المكارم المؤيد بتأييدات الرحمن، المنصور المكرم بتكريمات الحنان، مكرم أرباب العلم والعرفان، ومروج أصحاب التحقيق والبرهان، السلطان عبد العزيز خان (طول الله عمره وأدام ملكه). اللهم انصره نصرا