الباب الثاني والستون في إيراد مدائح الإمام الشافعي وتفسير بعض الآيات والأحاديث الواردة في كثرة ثواب من بكى على الحسين وأهل بيته (رضي الله عنهم) وفي جواهر العقدين للشريف السيد نور الدين علي السمهودي المصري أعلم علماء مصر والحجاز، ومصنف تاريخ المدينة المنورة (على صاحبها ألف ألف التحية والتصلية): (وقد) نقل البيهقي عن الربيع بن سلمان هو (1) أحد أصحاب الشافعي قال:
قيل للامام الشافعي (2) رحمه الله: إن ناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت الطيبين (3)، فإذا رأوا واحدا منا يذكرها يقولون: هذا رافضي (ويأخذون في كلام آخر). فأنشأ الشافعي (يقول):
إذا في مجلس ذكروا عليا * وسبطيه وفاطمة الزكية فأجرى بعضهم ذكرا سواه * فأيقن أنه لسلقلقيه إذا ذكروا عليا أو بنيه * تشاغل بالروايات العلية وقال تجاوزوا يا قوم عن ذا * فهذا من حديث الرافضية