الباب الحادي والتسعون في تفسير قوله تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) (1) وبعض كلمات علي (كرم الله وجهه) (1) في باب التفسير: عن جمع الفوائد: عن أبي هريرة قال:
تلا رسول الله (ص) هذه الآية (2) وقال (3):
يدعى أحدهم فيعطى كتاب بيمينه، ويمد له في جسمه ستون ذراعا ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه الذين كانوا يجتمعون إليه في الدنيا، فيرونه من بعيد فيقولون: اللهم ائتنا بهذا، فيأتيهم فيقول: أبشروا لكل رجل منكم مثل هذا المتبوع على الهدى.
وأما الكافر، فيعطى كتابه بشماله، ويسود وجهه، ويمد له في جسمه ستون ذراعا، ويلبس تاجا من نار، إذا رآه أصحابه يقولون: نعوذ بالله من شر هذا، اللهم لا تأتنا به، فيأتيهم فيقولون: اللهم أخره. فيقول لهم: أبعدكم الله، فان لكل رجل منكم مثل هذا (للترمذي).