سورة يونس: (وتقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين) (1).
قال: الغيب في هذه الآية هو الحجة القائم (ع).
(20) وعن الباقر والصادق (رضي الله عنهما) في قوله تعالى: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) (2).
قالا: إن الأمة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، كعدة أهل بدر، يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف.
(21) وعن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق (ض): ما كان قول لوط (ع) لقومه (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) (3) إلا تمنيا لقوة القائم المهدي وشدة أصحابه، وهم الركن الشديد، فان الرجل منهم يعطي قوة أربعين رجلا، وإن قلب رجل منهم أشد من زبر الحديد، لو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله (عز وجل).
(22) وعن صالح بن سعد، عن الصادق (ض) في هذه الآية قال:
قوة القائم (ع)، والركن الشديد أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا.