الجبهة، أقنى الانف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يملك سبع سنين (رواه أبو داود).
أيضا رواه الحمويني وابن الجوزي وقال ابن الجوزي: الأجلى الذي انحسر الشعر عن جبهته إلى نصف رأسه، والقنى احديداب في الانف.
(9) وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي (ص) في قصة المهدي قال: فيجئ إليه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني أعطني أعطني (1). قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله (رواه الترمذي).
(10) وعن أم سلمة عن النبي (ص) قال: يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه (2) وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام، فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام، وعصائب أهل العراق فيبايعونه، ثم ينشأ (رجل) من قريش، أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثا، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، ويعمل في الناس بسنة نبيهم، ويلقي الاسلام بجرانه في الأرض، فيلبث سبع سنين. ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون (رواه أبو داود). (ورواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي، كما في جواهر العقدين).