جمال لأهلها، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).
وروى البزار عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الغنم بركة، والإبل عز لأهلها، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وعبدك أخوك، فأحسن إليه، وإن وجدته مغلوبا فأعنه).
وروى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البركة في نواصي الخيل).
وروى الطبراني عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس فوهبه لرجل من بني الأنصار، وكان يسمع صهيله ثم إنه فقده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما فعل فرسك؟) قال: يا رسول الله خصيته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الخيل في نواصيها الخير، والمغنم إلى يوم القيامة، نواصيها وفاؤها، وأذنابها مذابها).
وروى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا جروش من جرش - حي من اليمن - فأعطاه رجلا من الأنصار فقال: (إذا نزلت فأنزل قريبا مني فإني أنشرح إلى صهيلة، فقعد ليلة يسأله عنه فقال: يا رسول الله إنا خصيناه، فقال:
(فعلت به، الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، أعرافها أدفاؤها، وأذنابها مذابها التمسوا نسلها، وباهوا بصهيلها المشركين).
وروى أبو عبيدة عن مكحول قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جز أذناب الخيل، وأعرافها، ونواصيها، وقال: (أما أذنابها فمذابها، وأما أعرافها فأدفاؤها، وأما نواصيها ففيها الخير).
وروى أبو نعيم عن أنس رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تهلبوا أذناب الخيل، ولا تجزوا أعرافها ونواصيها، فإن البركة في نواصيها وأذنابها مذابها).
وروى الطبراني برجال الصحيح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الخيل معقود بنواصي الخير إلى يوم القيامة، ومثل المنفق عليها كالمستكف بالصدقة).
وروى البزار برجال ثقات عن سواد بن الربيع رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).
وروى الطبراني برجال ثقات عن أبي كبشة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير، وأهلها معانون، والمنفق عليها كالباسط يديه بالصدقة).
وروى أبو داود وأبو طاهر المخلص عن ابن الحنظلية رضي الله تعالى عنه قال: سمعت