الزبير قال لعبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما: أتذكر يوم تلقانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملني وتركك.
الرابع والعشرون: أسامة بن عمير الهذلي رضي الله تعالى عنه.
وروى الطبراني، برجال الصحيح، عنه قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعثر بعيرنا فقلت: تعس الشيطان فقال: (لا تقل تعس الشيطان، فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت، ويقول:
بقوتي صرعته ولكن قل: باسم الله، فإنه يصير مثل الذباب).
الخامس والعشرون: رجل لم يسم يحتمل أنه أسامة الذي قبله، ويحتمل أنه أسامة الذي قبله، ويحتمل أنه غيره.
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فعثر فقلت تعس الشيطان - الحديث.
السادس والعشرون: رجل آخر لم يسم.
روى أبو داود عن عبد الرحمن بن يعمر الديلمي قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فجاءه ناس.
السابع والعشرون: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله تعالى عنه.
روى عنه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، فجعلت فمي على خاتم النبوة، فجعل ينفخ علي مسكا، ولقد حفظت منه تلك الليلة سبعين حديثا، ما سمعها أحد معي.
الثامن والعشرون، عبيد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتله رجل فقال: يا رسول الله أن أمه عجوز كبيرة إن حرمها خشى أن يقتلها، وإن حملها لم تستمسك فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحج عنها.
التاسع والعشرون: عقبة بن عامر.
الثلاثون: أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله تعالى عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: (إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث، الولد للفراش وللعاهر الحجر، وحسابهم على الله عز وجل).
الحادي والثلاثون: أبو الدرداء عويمر بن مالك، ويقال ابن ثعلبة بن مالك، ويقال غير ذلك رضي الله تعالى عنه قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أبا الدرداء، من شهد إن لا إله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة).
الثاني والثلاثون: أبو إياس رضي الله تعالى عنه.
روى ابن منده، والحارث بن أبي أسامة رضي الله تعالى عنه قال: كنت ردف