الثامن والثلاثون: امرأة من بني غفار رضي الله تعالى عنها.
روى الإمام أحمد وأبو داود عنها رضي الله تعالى عنها قالت: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله، فوالله لا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح فأناخ وتوليت من حقيبة رحله وإذا بها دم، وكانت أول حيضة حضتها قالت: فتقبضت إلى الناقة، واستحيت، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم، قال: (لعلك نفست؟) قلت: نعم، قال: (فأصلحي من شأنك، ثم خذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم، ثم عودي لمر كبك)، قالت: فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وهب لنا من الفئ.
التاسع والثلاثون...
الأربعون: بريرة.
الحادي والأربعون: خولة بنت قيس.
الثاني والأربعون: آمنة كما ذكر في النظم الآتي.
وقد نظم أسماءهم بعضهم فقال:
وإردافه جم غفير فمنهم * علي وعثمان سويد وجبريل أسامة والصديق ثم ابن جعفر * وزيد وعبد الله ثم سهيل معاوية قيس بن سعد صفية * وسبطاه ماذا عنهم سأقول معاذ أبو الدرد بريدة عقبة * وآمنة إن قام ثم دليل وأولاد عباس كذا قال شارح * أسامة والدوسي فهو نبيل كذلك خوات حذيفة سلمة * كريم وأما وجهه فجميل كذا بنت قيس خولة وابن أكوع * وقدرهم في العالمين جليل كذلك غلمان ثلاث وزاد أبا * إياس وحسبي الله فهو وكيل كذلك زيد جابر ثم ثابت * فعن جبهم والله لست أحول وقد ذيلها بعضهم فقال:
هناك رجال لم يسموا حذيفة * غفارية فاعلمه ثم أقول صدي بن عجلان سويد أبو ذر * فذلك حاز الفضل وهو جزيل كذاك أبو هر رووه فكن له * سميعا رواة النقل ثم عدول وعقبة بن عامر لم يروا له * عليك بها يدعى لدي نبيل