فقيل لابن زياد: ما أراد هانئ إلا قتلك!! فأرسل (ابن زياد إلى هانئ كي يأتيه ) فقال: إني شاك لا أستطيع (أن آتيه) فقال: ائتوني به وإن كان شاكيا. فأسرجت له دابة فوثب (عليها) ومعه عصا / 132 / أ / وكان أعرج يسير قليلا (قليلا) ثم يقف ثم يقول: ما أذهب إلى ابن زياد.
فلما دخل عليه قال له (ابن زياد) يا هانئ أما كانت يد زياد عندك بيضاء؟
قال: بلى. قال: ويدي؟ قال: بلى. ثم قال: قد كانت لك (ولأبيك) عندي يد ( فأنا أجازيك عنها) فاخرج فقد آمنتك على نفسك!!! (1) فتناول العصا من يده فضربه بها فهشم وجهه ثم قدمه فضرب عنقه.