أصابوه (1)!!!
ثم نزل (عن المنبر) فدخل الخضراء فقالت له أمه: ليتك كنت حيضة!! فقال : والله لوددت (أن كنت) ذلك، ولم أعلم أن لله نارا يعذب بها من عصاه، إن لم يرحم الله أبي وجدي (فويل لهما).
ثم إنه مات بعد أربعين يوما، فوثب بنو أمية على مؤدبه المعروف بعمر المقصوص وقالوا له: أنت علمته هذا! فقال: لا والله وإنه لمطبوع عليه، والله ما حلف قط إلا بمحمد وآل محمد، وما رأيته أفرد آل محمد منذ عرفته، فرضي الله عنه ورحمه وجزاه أحسن الجزاء بمنه وكرمه (2).