(١) ما بين المعقوفين لابد منه، وقد سقط من جواهر المطالب والعقد الفريد معا، وشهادة قاسم بن الحسن في كربلاء قطعية وشواهدها أيضا موفرة، كما أن شهادة أخيه الصغير - غير من تقدم ذكره - قطعية فانظر عبرات المصطفين: ج ٢ ص ١١٠.
(٢) وهكذا جاء في رثاء بعض بنات عقيل لهم كما في أكثر المصادر - وكما في زفرات الثقلين: ج ١، ص ١٤٩، ط ١:
عين ابكي بعبرة وعويل * واندبي إن ندبت آل الرسول ستة كلهم لصلب علي * قد أصيبوا وخمسة لعقيل (٣) الظاهر أن هذا هو الصواب، وفي جواهر المطالب والعقد الفريد معا: " سبعة عشر رجلا ".
ثم إن ما صوبناه من أعداد الشهداء صلوات الله عليهم ووضعناه في المتن بين المعقوفات، إنما هو بالنسبة إلى من استشهد منهم في كربلاء، فرائد الشهداء مسلم بن عقيل صلوات الله عليه خارج عن هذا العدد.
(٤) هذا هو الصواب، وفي أصلي: " وأسر اثنا عشر رجلا وغلاما من بني هاشم فيهم محمد بن الحسين ... وفاطمة بنت الحسين... " وفي العقد الفريد: وأسر أثنا عشر غلاما من بني هاشم فيهم محمد بن الحسين وعلي بن الحسين وفاطمة بنت الحسين فلم تقم لبني حرب قائمة...
(٥) إلى هنا رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد: ج ٣ ص ١٣٩، وفيه: " فلم تقم لبني حرب قائمة حتى سلبهم الله ملكهم ".
(٦) وهذا رواه أيضا ابن سعد، في آخر مقتل الحسين من الطبقات الكبرى: ج ٨ / الورق 71 / ب / قال:
قالوا: وكتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف: أما بعد فجنبني دماء بني عبد المطلب فإني رأيت آل حرب لما قتلوهم لم يناظروا.

مفاتيح البحث: أبو طالب عليه السلام ⁽¹⁾، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام ⁽¹⁾، فاطمة بنت الحسين ⁽³⁾، علي بن الحسين ⁽²⁾، بنو هاشم ⁽⁴⁾، محمد بن علي ⁽¹⁾، القتل ⁽²⁾، الحرب ⁽³⁾، كتاب مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي ⁽¹⁾، مسلم بن عقيل عليه السلام ⁽¹⁾، مدينة كربلاء المقدسة ⁽²⁾، كتاب الطبقات الكبرى لإبن سعد ⁽¹⁾، محمد بن الحسين ⁽¹⁾، الصّلاة ⁽¹⁾، الشهادة ⁽⁵⁾